طالت الاسطورة الشحرورة صباح الكثير من الشائعات على مر السنين واكثر الشائعات كانت دائما عن وفاة صباح ولكن صباح هذا اليوم وللاسف، انقلبت هذه الشائعة من مجرد خبر كاذب متداول الى حقيقة وواقع.
بعد 87 عاما، رحلت الصبوحة الشحرورة تاركة خلفها سنوات من النجومية والفن الجميل والاعمال الخالدة التي لن تموت حتى لو غابت صاحبتها الشقراء الحسناء.
لبنان اليوم حزين مجددا لرحيل الصبوحة وهي من عمالقة الفن اللبناني ورمز من رموز لبنان فلا يمكن ان نذكر لبنان دون ان نذكر صباح وفيروز ووديع الصافي وغيرهم من المبدعين الذين كرسوا حياتهم للفن ولاسعاد الجمهور.
لم تكن حياة جانيت فغالي أو صباح حياة سهلة فقد مرت بالكثير من الصعوبات والمشاكل في كل جوانب حياتها فقد عانت مع اهلها ومع ازواجها ومع اولادها وفي فنها ايضا وفي ايامها الاخيرة كذلك ولكن شعلتها لم تنطفئ يوما.
وداعا يا صباح ... غاب جسدك ولكنك خالدة في الوجدان كما خلدت ام كلثوم واسمهان وغيرهما من رموز الفن الجميل.
