اصيب نيمار وحرم من اللعب بسبب ظرفه الصحي واودت اثنين من البطاقات الصفر بسيلفا الى خارج تشكيلة الفريق في مباراة النصف نهائي فوقعت الكارثة والمهزلة على رؤوس البرازليين والحقت المانيا بهم هزيمة ثقيلة لن ينساها التاريخ ... 7 اهداف مقابل هدف واحد فقط.
انتهى الشوط الاول بـ 5 اهداف نظيفة لالمانيا وكانت الاهداف بغزارة الامطار مما دمر المنتخب البرازيلي معنويا عدا عن دموع الجمهور الذي انهار حزنا في ظل الخسارة الصادمة التي لم تهز البرازيل فحسب، بل العالم اجمع.
وفي ختام المباراة ونظرا لحساسية هذا النوع من الهزائم على ارض الوطن، استنفرت القوى الامنية ومنعت الجمهور الالماني من الخروج من الملعب الا بعد خروج الجمهور البرازيلي وذلك لمنع اي اشتباكات او حالات شغب بين الجمهورين.
دافيد لويس الذي تولى قيادة الفريق اعتذر للجمهور البرازيلي واكد انه كان يحاول اسعاد شعبه ولكن ما حصل لم يكن متوقعا وقد بان الحزن الشديد على وجهه وعانقت الدموع عينيه كما فعلت ايضا باوسكار وسيلفا وجوليوس سيزر الذي اعتبر هذه المباراة ضد المانيا درسا قاسيا يجب اخذ العبر منها.
وبعيدا عن ارض الميدان، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالنكت المضحكة والشعارات الساخرة عدا عن عبارات الصدمة والدهشة لما حل بالمنتخب البرازيلي.
اذا المانيا الى النهائي والبرازيل الى كتاب غينيس للارقام القياسية بعد تلقيها اكبر هزيمة في تاريخها وعلى ارضها وكما قال المحللون ان المنتخب البرازيلي هو حقا منتخب نيمار ووجوده دعما كبيرا للفريق ... في الواقع، انكسر اليوم ظهر نيمار للمرة الثانية ولعل هذه الضربة اقوى واعمق واقسى ... !
