حمى الطفل: لا داعي للذعر!

حمى الطفل: لا داعي للذعر!
ارتفاع حرارة الجسم أو الحمى هو رد فعل طبيعي من الجسم لمحاربة العدوى، ويجب على الآباء الجدد معرفة كيفية التصرف في حالة إصابة طفلهم الرضيع بالحمى، وفيما يلي ثمانية إجابات على الأسئلة التي قد يطرحها الآباء:

1- الحمى عرض من الأعراض الخطيرة: خطأ

حمى الطفل ظاهرة غير مؤذية وقد تكون مفيدة حيث أنها تعني أن الجسم يدافع عن نفسه! ومن النادر أن تكون الحمى إشارة إلى مرض خطير أو أن تؤدي إلى مضاعفات، ومع ذلك، إذا استمرت لعدة أيام أو أنها تزعج الطفل فمن المهم أن تخبر طبيبك، وينبغي استشارة الطبيب فورا عندما يتعلق الأمر بالأطفال الصغار جدا أي أقل من 6 أشهر.

2- الحمام الدافئ يخفض درجة الحرارة:خطأ

إعطاء حمام دافئ للطفل المحموم قد يزيد من انزعاجه بدلا من تخفيض درجة حرارته، و لا ينصح باستخدام أكياس الثلج أيضا، ولكن إذا كان طفلك يحب الإستحمام فلا تحرميه من هذه المتعة.


3- هناك أدوية بديلة لخفض درجة الحرارة: خطأ

من المهم إعطاء نوع واحد من الدواء في الجرعات المناسبة مع احترام الفترات الفاصلة بين الجرعات، وإذا كان هذا لا يكفي لخفض درجة حرارته، فلابد من استشارة الطبيب.

4- يجب الحفاظ على درجة حرارة 18-20 درجة مئوية في غرفة نوم الطفل: صحيح

درجة حرارة الغرفة مهمة جدا لراحة الطفل المصاب بالحمى، وتعتبر درجة حرارة 18-20 ° C مثالية للحمى، لا ساخنة جدا ولا باردة جدا، و يجب الإنتباه وعدم الإسراف في تغطية الطفل.

5-يجب إعطاء الطفل مخفضا للحرارة عندما تصل إلى 38 ° C: خطأ

عموما، فإنه ليس من الضروري أن نعطي للطفل مخفضا للحرارة إذا كانت أدنى من 38.5 درجة مئوية إذا كان الطفل يتحمل و لا يبدي أي انزعاج، حيث أن الحمى لا تتطلب علاجا روتينيا.

5- لأخذ درجة الحرارة بدقة، فمن الأفضل استخدام المحرار الشرجي: صحيح

ولكن هذا ليس من السهل دائما عند الأطفال، حيث يمكن قياسها تحت اللسان أو الإبط أو في قناة الأذن، باستخدام ميزان الحرارة المناسب.

6- يمكن للمرء استخدام أي نوع من الأدوية : خطأ

فقط الباراسيتامول وايبوبروفين، كيتوبروفين والأسبرين هي الأدوية التي يمكن استخدامها، حيث أن القدرة على تخفيض الحمى في هذه الأدوية الأربعة هي متطابقة تقريبا، وعندما يتعلق الأمر بالأطفال أقل من 3 أشهر يمكن استخدام الباراسيتامول والأسبرين فقط.

7- الآثار الجانبية الخطيرة لخافضات الحرارة نادرة: صحيح

الآثار الجانبية الخطيرة المعروفة لكل من لايبوبروفين، الباراسيتامول والأسبرين نادرة جدا، ولم تكن هناك سوى بضع عشرات من الحالات في عام 2003 بين أكثر من 20 مليون وصفة علاجية، حيث أن سلامة هذه المنتجات مهمة جدا.

الكاتب: محمد إبراهيم

محرر تخصص فيزياء ... مهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا و السيارات، وأكتب في مجالات متنوعة مثل الصحة والغرائب والستايل وغيرها الكثير


حمى الطفل: لا داعي للذعر!

معلومات أخرى متعلقة بالمقال

آخر تعديل:
تاريخ النشر: