يواصل بنك الكويت الدولي (KIB) التزامه بدوره المجتمعي في نشر الثقافة المالية بين مختلف شرائح المجتمع، وذلك في إطار حرصه على توعية العملاء بمخاطر عمليات التصيّد والاحتيال الإلكتروني التي من شأنها انتهاك خصوصيتهم وسرقة بياناتهم المالية والشخصية.
وتأتي هذه المبادرة من منطلق دعم KIB المستمر لحملة التوعية المصرفية "لنكن على دراية"، التي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت بالتعاون مع البنوك المحلية، وذلك من خلال تقديم إرشادات ونصائح مصرفيّة لمساعدة العملاء وأفراد المجتمع في اتباع أفضل الممارسات التي تسهم في الحفاظ على سرية بياناتهم والحيلولة دون وقوعهم ضحايا لأي من عمليات التصيّد أو الاحتيال أو انتحال الهوية.
وأكد محمد الصراف – مساعد مدير وحدة مكافحة الاحتيال في البنك على ضرورة توخي الحيطة والحذر عند فتح أي روابط أو مرفقات مرسلة بالبريد الإلكتروني أو في الرسائل النصية وبرامج التواصل الاجتماعي أو الرد على المكالمات الهاتفية الواردة من جهات مجهولة أو جهات تنتحل صفة مؤسسات رسمية وغير رسمية، إلى جانب ضرورة الإبلاغ عبر إرسال نسخة من هذا البريد الإلكتروني إلى [email protected]، مبيناً أن البنك لا يمكن أن يطلب أي بيانات مصرفية خاصة أو كلمة السر لمرة واحدة (OTP) أو كلمة المرور بأي شكل من الأشكال والحرص على موثوقية القنوات الالكترونية والتأكد من صحة عنوان الموقع (URL) عند تنفيذ أي عملية دفع الكترونية.
وشدّد أيضاً على ضرورة الإبلاغ الفوري بمجرد الشك في عملية اختراق، أو احتيال، أو ملاحظة نشاط مشبوه أو غير اعتيادي على الحساب المصرفي أو البطاقات المصرفية والائتمانية، وذلك من خلال الاتصال بمركز خدمة العملاء على الرقم 1866866، والحرص على تفعيل الإشعارات للاطلاع على تفاصيل كل عملية مصرفية، لا سيما عمليات الدفع عبر القنوات الإلكترونية والرقمية.
وأضاف أن على العملاء التأكد من تأمين حساباتهم البنكية بكلمات سر قوية والحرص على تغييرها بشكل دوري مع عدم الإفصاح عنها أو الاحتفاظ بها على الهاتف أو في أي مكان غير آمن، مع التأكد من تواجد برنامج حماية ضد الفيروسات عالي الكفاءة وعدم إدخال معلومات الحساب على الأجهزة المحمولة عند استخدام شبكة الانترنت العامة مثل المطارات و المجمعات التجارية.
وتجدر الإشارة إلى أن KIB ملتزم بدوره الريادي في توعية المجتمع بالجوانب المختلفة للمجال المصرفي، والتي تعتبر ركناً أساسياً ضمن برنامجه الشامل للمسؤولية الاجتماعية، حيث يحرص كل الحرص على إطلاق مبادرات نشر الثقافة المالية على نطاق واسع، أو المشاركة بصورة مباشرة وفعالة في الفعاليات والحملات المماثلة، مثل برنامج "لنكن على دراية".