مستشفى دار الشفاء ودار الشفاء كلينيك يطلقان حملة "نهتم سويا" للكشف عن سرطان الثدي

مستشفى دار الشفاء ودار الشفاء كلينيك يطلقان حملة "نهتم سويا" للكشف عن سرطان الثدي
أعلن مستشفى دار الشفاء ودار الشفاء كلينيك عن إطلاق حملة التوعية عن سرطان الثدي طوال شهر أكتوبر تحت شعار« نهتم سويا» حيث إن السيدات مدعوات لزيارة المستشفى والاستفادة من خصم 50% على فحص سونار الثدي، الماموغرام والرنين المغناطيسي للثدي في مستشفى دار الشفاء طوال شهر أكتوبر 2014، وقال د.بلال صقر مدير دار الشفاء كلينيك إن الكلينيك ستقوم بتقديم فحص سريري مجاني للسيدات واستشارات تخصصية كجزء من حملته التوعوية في مقره بشارع بغداد في ميدان حولي، كما ستتوافر أيضا مختلف الكتيبات التعريفية عن سرطان الثدي.

في هذا الصدد قالت أخصائي أمراض النساء والولادة في دار الشفاء كلينيك د.آصفة إحساني، ان حبوب منع الحمل تساهم في زيادة طفيفة للإصابة بسرطان الثدي، وأكدت أن نسبة الإصابة بين النساء الحوامل واحدة لكل ثلاثة آلاف سيدة.

من جانبه، أكد استشاري الجراحة العامة في مستشفى دار الشفاء د.حسام عبدالرازق أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين النساء تشكل واحدا لكل عشر سيدات، مشيرا إلى أن الإصابة المبكرة تعود إلى التاريخ الوراثي ويمثل 5% من إجمالي الإصابة، الزواج المتأخر، الامتناع عن الرضاعة الطبيعية ونزول الطمث في سن مبكرة ويعد سرطان الثدي ثاني أكثر سرطانات المرأة إصابة بعد سرطان عنق الرحم.

وأضاف أن الكشف المبكر يساهم في العلاج بشكل كبير خصوصا في سن الأربعين، حيث لا تظهر أعراض المرض.

بدوره، أشار د.نقولا ابرهيم الحاصل على دبلوم في الطب التجميلي والطب المضاد للشيخوخة في دار الشفاء كلينيك: «كل عام، يتم تشخيص الآلاف من حالات أورام الثدي للنساء. وهو من أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء ومن الأسباب الرئيسية لوفيات الإناث. ويمكن إزالة السرطان، ولكن هذا قد يؤدي إلى إزالة أحد أو كلا الثديين، وهو إجراء يعرف باسم عملية استئصال الثدي. للأسف، بعض النساء يشعرن أن فقدان صدورهن يعني فقدان أنوثتهن، وتكون قد خسرت بذلك الثدي الرغبة في العيش. ومع ذلك، إعادة بناء الثدي يقدم حلا لأولئك الذين يريدون استعادة مظهر الصدر والأنوثة. وقد أتاحت التطورات الحديثة في جراحات التجميل إعادة بناء الثدي على الفور بعد استئصال الثدي، لذلك يمكن للمرأة أن تستيقظ من دون التعرض لتجربة فقد الثدي».

أما رئيس مركز الأشعة التشخيصية في مستشفى دار الشفاء د.محمد إسماعيل فأوضح انه: «من الضروري تشخيص سرطان الثدي في مراحله المبكرة والتعرف على أعراضه وفهم طرق علاجه، لقد تم تطوير التكنولوجيا الحديثة بهدف تأمين تشخيص شامل ودقيق لسرطان الثدي».

وتابع: «إن سرطان الثدي هو أحد الأمراض المنتشرة على نطاق واسع، ويعد من الأسباب الرئيسية المرتبطة بالوفيات لدى النساء حول العالم، ولكن علاجه والشفاء منه ممكن إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة. وهذا هو الهدف الأول الذي دفع مستشفى دار الشفاء ودار الشفاء كلينيك لإطلاق حملة التوعية والكشف المبكر لسرطان الثدي، وأيضا لتقديم الحقائق والمؤشرات التي يجب على المرأة التنبه لها لمحاربة هذا المرض من خلال تعرفها على طرق الفحص الذاتي».

إن مرض السرطان على مختلف أنواعه هو نتاج عن نمو عشوائي لخلايا غير طبيعية، ومع مرور الوقت، يمكن للسرطان أن ينتشر من الثدي إلى أعضاء أخرى من الجسم كالجلد والكبد والدماغ والرئة والعمود الفقري إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه. وتشمل علاجات سرطان الثدي الجراحة، العلاج بالأشعة، العلاج الكيميائي، علاجا مضادا لهرمونات الغدد الصماء. ويلعب عمر المريضة، كما مرحلة نمو السرطان ونوعه، وانتشاره إلى العقد الليمفاوية أو الأعضاء الأخرى، دورا كبيرا في مرحلة العلاج. ويعتبر الكشف هو خطوة الوقاية الأولية، حيث يجري تشخيص المرض في مراحل مبكرة، وهو الأمر الذي يسمح باتخاذ إجراءات طبية أولية ويضمن بالتالي فرصا أكبر بالنجاة والتعافي من السرطان.

يطلق مستشفى دار الشفاء ودار الشفاء كلينيك سنويا حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك في إطار الجهود الناجحة للتوعية المستمرة بهذا المرض وتشجيع النساء على إجراء الفحص المبكر.

المصدر: جريدة الانباء الكويتية


مستشفى دار الشفاء ودار الشفاء كلينيك يطلقان حملة "نهتم سويا" للكشف عن سرطان الثدي


الأماكن ذات الصلة:

معلومات أخرى متعلقة بالمقال

آخر تعديل:
تاريخ النشر: